نتائج البحث: اللغة العبرية
يُسهب الأكاديميّ والمفكّر الإسرائيليّ يعقوب مالكين Yaakov Malkin (1936 ــ 2019) في شرح الفرق بين اليهودية الدينية واليهودية العلمانية، وذلك من موقعه الفكريّ المعلن كيهوديّ علمانيّ ملحد يجاهر بإلحاده علنًا في مؤلّفاته وبأسلوب من الدُعابة في ندواته ولقاءاته المصوّرة.
هل العبرية لغة مختلفة عن لغات أرض كنعان؛ كالفلسطينيين، والموآبيين، والعمونيين، والأدوميين، والفينيقيين على سواحل لبنان، أم أن الميول الصهيونية لكثير من علماء السامية في العصر الحديث هي التي أنشأت ما أصبح يطلق عليه "اللغة العبرية"؟
ينتمي سيد قشوع إلى سلالة قليلة من فلسطينيي الداخل الذين اعتمدوا اللغة العبرية في كتاباتهم الروائية والشعرية والصحافية. أولهم كان عطا الله منصور، وقد بلغ اليوم التسعين. كتب في صحيفة هآرتس، وكان محرّرًا فيها.
منذ نشأته كيانًا غاصبًا للأرض والتاريخ، حمل الكيان الصهيونيّ الإحلاليّ الإباديّ المحتلّ بذور تناقضاته وتَفَجُّر خليطه الهجين، وإن تحت راية اليهودية المضلّلة التي أرادها انتهازيّو مشروع "الدولة القومية لليهود" للتحشيد والتجميع وتحفيز المجيء من الشتات إلى أرض فلسطين كيفما اتّفق.
برز المؤرخ الأميركي، البريطاني الأصل، برنارد لويس، بوصفه أحد المستشرقين المؤثرين في حقل الدراسات الشرقية، الذين أسهموا في تشكيل صور نمطية للشرق في العقل السياسي السائد في الولايات المتحدة، وسواها من دول الهيمنة والسيطرة في أوروبا.
إن الخوف الذي تثيره فينا إسرائيل قد ينقلب علينا. لندع أدبنا يتسلّل إلى ثقافتهم، وأدبهم يتسلّل إلى لغتنا. لقد تحوّل العالم تحولًا رهيبًا، وأصبحت اللغات تُعرض كالسلع، وعلينا أن ندافع عن الترجمة، بغض النظر عن اللغة، حتى لا يُمحى المترجمون.
شيخة حسين حليوى قاصّة وشاعرة فلسطينية تقيم في يافا المحتلة. ولدت في قرية "ذيل العِرج" البدويّة على سفوح جبل الكرمل قرب حيفا. حول البدايات في الكتابة، وتعدّد الهويات في أعمالها الأدبية، والحضور الأنثويّ والبدويّ فيها، وترجمة الأدب، كان هذا الحوار.
تكتب الكاتبة الفلسطينية ميس داغر قصصًا تنطوي على قدر من الواقعيّة السرياليّة، ومزيج من الواقعية والتخييل. أقول هذا في ما يتعلّق بتجربة داغر القصصية عمومًا، وفي ما يخصّ قصص مجموعتها "دعوةٌ إلى استلقاءٍ طويل" التي نحن معها هنا.
تميزت سلمى الخضراء الجيوسي، التي رحلت قبل أيام عن عمر يناهز 98 عامًا، كشاعرة مجددة وناقدة ومترجمة بارعة، نشرت عشرات المقالات. كما ألفت أنطولوجيا "الأدب الفلسطيني في العصر الحديث" عام 1992، ومن التمهيد الذي كتبته لهذه الأنطولوجيا ننشر الفقرات التالية.
في مقدمة كتابه "عالم الصمت"، يقول الفيلسوف والكاتب اللاهوتي السويسري/ الألماني ماكس بيكارد: "الصمت ظاهرة مستقلّة، لا يتطابق مع تعطيل الكلام. إنه ليس مجرّد طرف سلبيٍّ يبدأ عندما يُزال الطرف الإيجابيّ؛ إنه على العكس كلٌّ مستقلٌّ، يقتاتُ على نفسه وخلالها".